يتناول بحثنا الموسوم بـ (تراكيب "بعد" ودلالاتها في القران الكريم ) مسألة دلالة لفظ (بعد) منفرداً وبمعزل عن الجملة والنص كله ، ثم دلالته داخل الجملة والنسيج التاليفي ، فلا يخفى ما للكلمة المفردة من دلالات خاصة بها ودلالات علائقية تجعلها تلتحم في الجملة والنص بأبهى صورة وأجمل معنى ، وللسياق دور في بيان دلالة الكلمة فكلاهما مكمل للآخر وعلاقتهما علاقة الجزء بالكل فأحيانا كثيرة يغير السياق دلالة لفظ ما حسب مايقتضيه اللغوي وانطلاقاً من هذه المسالة أتت فكرة بحثنا ، إذ تم التطرق إلى دلالة (بعد) عند اللغويين والنحويين وجماعة المفسرين ودراسة دلالاتها وتراكيبها في القرآن الكريم إذ بيّنا دلالة اللفظ بمعزل عن السياق ثم دلالتها في سياق التعبير القرآني.