الطبقات والصراع الطبقی فی عراقنا القدیم
الملخص
کانت ارض الرافدین مهد الحضارات الانسانیة العریقة قد عرفت أوا التشریعات فی تاریخ البشر . کما وانها کانت مهدا لمختلف الانظمة الاجتماع والسیاسیة والاقتصادیة التی لعبت دورا بارزا فی تفاهم و تطور الحضارة البشریة من المعروف ان العراق کان من بین أقدم المناطق التی سکنها الانسان المتحضر الا أن بساطة حیاة ذلک الانسان و بدائیة تنظیماته الاجتماعیة من جه و جهله للقراءة والکتابة من جهة أخرى لم یسمح لنا بتحدید تاریخ ظهور ذلا الانسان على ارض الرافدین بالضبط . غیر انه من المسلم به أن الأفراد فی بدایة أمرهم کانوا متساوین من حیث الحقوق والواجبات ای انهم کانو یتبعون مانسمیه الان بنظام «العشیریة» أو «المشاعیة البدائیة». وظروف الحیاة الصعبة والمشاکل الکبیرة التی کانت تواجههم مع بساطة وبدائیة معرفته. و محدودیتها . کل ذلک کان یتطلب جهودا جماعیة مشترکة لتدبیر سأل الحصول على القوت والتغلب على المشاکل التی تضعها الطبیعة فی طریقهم ودحر الحیوانات المفترسة التی کانت تنافسهم فی البقاء . فالناس کانوا یشترکون فی ملکیة وسائل الانتاج ویتعاونون فی اداء العمل و یتقاسمون ثمار ذلک العمل فی تلک الظروف لم یکن بالامکان تحقیق أیة زیادة فی الانتاج تفیض على ما یتطلبه سد ابسط ضرورات الحیاة ، وترتب على ذلک انعدام الاستثمار والاستغلال ، کما وانعدام بالتالی نشوء الطبقات التی تتصارع حول تملک فائض الانتاج .
