مُقدمةُ القصیدةِ عند راجح بن إسماعیل الحلّی
الملخص
ترتکز مقدمة القصیدة عند الشاعر (راجح بن إسماعیل الحلّی) على بناءٍ شعریّ مرکب تلتحق فیه عناصرُ جمالیّة متعددة تکونُ منشطًا خِصبًا لإخراج المعانی، ومدارًا لتجسیدِ الأفکار، والرؤى وعرضها بوحدات لغویّة، لها فاعلیّة فی النفسِ؛ تضمن إشراک المتلقی فی التجربة الشعریة؛ بتنمیة آفاق التواصل معه، وتدعیمها وصولًا إلى تبادلِ الانفعالِ الذاتی؛ بمعالجة مقدماتٍ مختلفة تعتدُّ بالواقع، أو تغادره بالخیال، وتستقی من قیمِه مادة تصویریّة بفیضٍ جمالیّ یحمِّله الشاعرُ وقفات نفسیّة تستلزمُ العنایة بالترکیب، والسیاق معًا یحضرُ فیها الإتقانُ البیانی، وتقوی الحواسُّ أبعادَها الإیحائیّة الذهنیّة .