تحقيق القصدية في ترجمة الاساليب البلاغية في القــران
الملخص
ان القرآن الكريم كتاب رائع لا عجازه وثرائه في الأساليب البلاغية، تشكل ترجمة القرآن الكريم تحدياً كبيراً للمترجمين لأنه كلام موحى به من الله، وأي خطأ في تقديم المعنى المقصود كما هو في القرآن الكريم يسبب عدم فهم المعنى الحقيقي. تهدف الدراسة الحالية إلى دراسة المشكلات التي قد يواجها المترجمون في ترجمة بعض الأساليب البلاغية في بعض الآيات القرآنية وفقاً لأحد معايير دي بوجراند ودريسلر للنصية وهي القصدية، لتحديد أثرها في تحقيق ترجمة مقبولة أو غير مقبولة .وتسعى: الدراسة الى الاجابة على السؤال الآتي: هل معاني الاساليب البلاغية المستخدمة في القران الكريم مقصودة ام لا؟ وتفترض الدراسة ان القصدية ,اذا اهملها المترجمون تؤدي الى بعض الاخطاء في الترجمة . وقد اعتمدت الدراسة الحالية على نموذج نيدا (1964)(التكافؤ الشكلي والديناميكي).تستنتج الدراسة انه ليس من السهل تقديم معنى موثوق ومقصود لأن القرآن الكريم كلام سماوي له معانٍ مقصودة ثابتة في كل زمان ومكان.