یوفِّر الاتصال بوساطة الحاسوب (CMC) فرصة للبحث فی الوقاحة والأَفعال التی تهدد الوجه (FTAs). مقارنة بأَنماط الاتصال الأُخرى، وتُعَدُّ CMC أکثر عدوانیة من الاتصال وجهاً لوجه (FtF) (Hardaker 2012: 71)، ویثبت موقع تویتر أَنَّه وسیلة بحث قیّمة فی عدد من المجالات، بما فی ذلک الوقاحة السیاسیَّة، وفقًا لهذا البحث کان دونالد ج.ترامب، الرئیس الخامس والأَربعون للولایات المتحدة (POTUS)، هدفًا لوقاحة السیاسیین والصحفیین على تویتر، خلال أول جلسة محاکمته، والبحث الحالی ممیَّز؛ لأَنَّه یحقِّق فی السمات غیر المهذبة للصحفیین والسیاسیین تجاه ترامب، الَّتی لم تتم دراستها من قبل؛ فضلًا عن إِهمال البحث غیر الأَدبی الضمنی؛ فقد تم تجاهله إلى حد کبیر فی المجال الأکادیمی العراقی، ویواصل معظم الباحثین استعمال طریقة کولبیبر (1996 ؛ 2005) ، الَّتی ترکِّز على الاستراتیجیات بدلاً من المحفزات والصیغ.
        وتفحص الدراسة فی المقام الأَوَّل دوافع عدم الأدب الضمنی الموجهة ضد ترامب على تویتر فی عملیة المساءلة، وذلک باستعمال مجموعة من 18469 کلمة تشکل 409 تغریدة معظمها من الصحفیین والسیاسیین، ویستعمل البحث طریقة کولبیبر (2011 أ) لتحلیل التغریدات نوعیاً، والهدف من الدراسة هو الإجابة عن أَسئلة البحث حول أکثر المحفزات والاستراتیجیات الضمنیة شیوعًا والمستعملة ضد شخص یتمتع بالسلطة مثل رئیس الولایات المتَّحدة، وتتوافق النتائج مع طریقةCulpeper ، التی  توصلنا إلى استنتاجاتها بنجاح فیما یتعلَّق بالأسئلة المطروحة والبیانات المفترضة.