الأَحوال الاقتصادیَّة فی العصر الراشدی
الملخص
یُعنى هذا البحث بدراسة المالیة العامة للدولة من إیراداتها ونفقاتها التی جاءت وفق التعالیم الإسلامیة، الَّتی أحدثت بلا شک تغییراً کبیراً فی کثیر من السلوک والتعامل الاقتصادی فقد فاضت الأَموال العامة على الدولة الإسلامیة بدایة عهد الخلیفة عمر بن الخطاب[t] (13 – 23ه) حتى تمکنت من تمویل نظام العطاء، صرفت بمقتضاه أعطیات للمسلمین نتیجة للفتوحات والغنائم التی اّل خمسها لبیت المال وحصل الفاتحون على أربعة أخماسها، کما أنَّ المصادر المالیة الجدیدة من زکاة من أسلم، وجزیة من آثر البقاء على دینه، وخراج الأَرض قد مولت بیت المال، کما أنَّ لاتساع رقعة البلاد المفتوحة وتبادل التجارة وازدهارها دور فی تغذیة بیت المال بالعشور من التجارة المتبادلة خارجیاً مع البلاد غیر الإسلامیة وداخلیاً بین المدن الإسلامیة.