تفسیر الصحابی للحدیث وحجیته عند الأُصولیین
الملخص
فإن النص النبوی له حالات متعددة منها ما یکون معها ظاهراً فی المعنى الواحد، ویعبر عنه الأصولیون بـ (ماله ظاهر) ومنها ما هو غیر ظاهر المعنى، بل له معانٍ متعددة وهو ما یعبرون عنه بـ (ما تساوت فیه المعانی والمحتملات) وللصحابی تصرفات متعددة مع هذا النص النبوی، وتصرفه فی الأخیر هو تفسیر للنص، وهو الذی یعنینا فی هذا البحث ، فاخترته لبیان أنه حجة یلزم الأخذ به، ولبیان أنه غیر التفسیر المصطلح علیه فعلیه کان البحث على ثلاثة مباحث، ففی المبحث الأول عرفت المصطلحات الواردة فی العنوان، وفی المبحث الثانی تکلمت على مذهب الصحابی، وفی المبحث الثالث تکلمت على تفسیر الصحابی وحجیته مع بیان آراء العلماء والأصولیین وأدلتهم.