إن نظام التعلیم هو احد مقومات حیاة المجتمعات المعاصرة، ودور هذا النظام لا یقتصر فقط على إحضار وعرض المعلومات ومصادرها للطلبة فقط بل یمتد أیضا لیشمل کیفیة عرض هذه المعلومات وتأکیدها وتقییمها للطلبة، لذا لیس من الغریب إن یتجه القائمون على العملیة التعلیمیة عالمیا بالبحث عن وسائل الکترونیة للتعلیم فی ظل مجتمع المعلومات الذی یتمیز بانتشار متزاید للخدمات الالکترونیة کالتجارة الالکترونیة والحکومة الالکترونیة والنشر الالکترونی..... الخ،  ولأن نظام التعلیم یبحث دائما عن أدوات وطرائق تعلم جدیدة کی یتبناها داخل نظامه لتحسین عملیة التعلم فقد وجد أن إحدى تلک الأسالیب الأکثر تقدما هی التعلیم الالکترونی  (E-learning)الذی انتشر کأداة حدیثة ومهمة خاصة مع انتشار خدمات شبکة الأنترنت عالمیاً فی تسعینیات القرن الماضی، وحالیاً هناک العدید من المراکز التعلیمیة عربیاً وعالمیاً تعتمد على هذا النوع من التعلیم کوسیلة تعلم مرنة وکذلک کوسیلة تعلم عن بعد.