الكنايات اللونية في كتاب (بلاغات النساء) لابن طيفور (ت280هـــ)

القسم: Research Paper
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
1-14

الملخص

يعد اللون وسيلة مهمة من وسائل التعبير والفهم، وقد دلت الأبحاث والتجارب على أنه ما يزال كنزًا مخبوءاً لم يستطع الإنسان أن يصل إلى قراره.... إنه قوة موجبة تؤثر في الجهاز العصبي([1]). "فالألوان من أكثر الأشياء جمالًا وخصوبة في حياة بني البشر منها أثرى الإنسان حياته وأضفى عليها من بديع الجمال وبهائه، فلا يحده واصف أو يحيط به خيال، وإن الألوان ليست خطوطاً أو مسحات شكلية خالية من دلالات جمالية، وتعبيرية ورمزية ووظيفية وفي بعض الأحيان تزيينيّة، وإنها صور تعبِّر عن موضوعات الحياة وانفعالات الإنسان بها"([2]). فاللون من جهة يميز أحيانًا بين الأشياء، وهو من جهة ثانية من الخصال الأكثر لفتًا للنظر، ولقد كان للألوان منذ الأزل شأن كبير في حياة البشر، إذ ارتبطت أوثق ارتباط بوسائل عيشهم، وبأفكارهم وتقاليدهم وعاداتهم ومفاهيمهم([3]). وقد قيل: إن اللون "شعر صامت نظمته بلاغة الطبيعة وبيانها، فهو كلامها ولغتها والمعبر عن نفسيتها"([4]) وفي هذا القول نظر؛ لأن ما في الطبيعة من ألوان فهي من صنع الله تعالى . وقد أسهم توظيف اللون بدور بارز ومهم في تشكيل الصورة الكنائية لما يمتلكه من رمزية وإيحاء ، وقد استعملت النساء الألوان في شعرهن وحكمهن ونوادرهن متأثرات بذلك بما يحيط بهن من الطبيعة سواء أكانت حية أم متحركة ، وقد انعكس ذلك بأسلوب جميل ولطيف.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

Ismail Ahmed, A., الرضا عبد شاطي ع., Reda Abed Shati, A., & إسماعیل أحمد أستاذ ع. (2025). الكنايات اللونية في كتاب (بلاغات النساء) لابن طيفور (ت280هـــ). اداب الرافدين, 54(99), 1–14. https://doi.org/10.33899/radab.2020.127776.1095