أَبو عبد الله الحُمیدي وکتابُهُ جَذْوةُ المُقتبِس
الملخص
لأهمیة شخصیة الحمیدی الأدبیة والثقافیة عرّجت الدراسة على شیء من سمات أدبه -فی الشعر والنثر-لکی یکون ذلک مدخلاً للتعریف بالکتاب وفهم أهدافه ودواعی تألیفه. وهکذا تناولت الدراسة کتابه -جذوة المقتبس- معتمدة على عرض موجز لمصادر الکتاب ومنهجه وماقیل من وجود صلات بینه وبین أخرى مشرقیة او أندلسیة. واقتضت طبیعة الدراسة الإشارة الى جانب منها فی مکانه المناسب ، کما تناولت الدراسة جوانب مما انطوى علیه کتاب الجذوة من القیمة الأدبیة والتأریخیة ، وما احتله هذا السِفْرُ -على الرغم من کونه مجلداً واحداً- فی المؤلفات والآثار الأندلسیة ، وکذلک ما امتاز به من السمات الظاهرة الموجزة على صعید الکتابة الأدبیة، وما امتاز به أسلوبه فی التعبیر الأدبی والتأریخی.