التأثر والتأثیر بین أصول الفقه وأصول النحو

القسم: Research Paper
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
63-80

الملخص

لا شک فی أن الباعث الأول لنشأة العلوم العربیة هو الإسلام، فاهتمامهم بأحکامه حفز على تدوین الفقه والحدیث ثم العلوم المتعلقة بهما، وعنایتهم بالقرآن الکریم صرفتهم إلى الاهتمام بقراءاته وتفاسیره وتاریخه، فحملهم ذلک على ضبط اللغة وإحکام قواعدها. وقد دُوِّنَ أولاً الفقه وأصوله والحدیث، ثم دُوِّنَ النحو بعد ذلک ونُسِّقَتْ أبوابه وفصوله، إذ بدأ العلماء المسلمون منذ منتصف القرن الثانی للهجرة یسجلون الحدیث النبوی، ویؤلفون فی الفقه الإسلامی والتفسیر القرآنی، ثم اتجهوا بعد ذلک إلى تسجیل العلوم غیر الشرعیة ومن بینها اللغة والنحو. أما ما سبق ذلک من محاولات فی القرن الأول الهجری، فلم تکن مقصودة لذاتها، بل کانت خدمة للقرآن الکریم، کمحاولة أبی الأسود الدؤلی (ت69هـ) ضَبْطَ المصحف بالنقط.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

I. Muhammad, M., & إسماعیل المشهدانی م. (2025). التأثر والتأثیر بین أصول الفقه وأصول النحو. اداب الرافدين, 40(57), 63–80. https://doi.org/10.33899/radab.2010.29955