الدَّلالَةُ النَّحْوِیَّةُ عِنْدَ النُّحَاةِ العَرَب

القسم: Research Paper
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
1-24

الملخص

شغلت قضیة المعنى الباحثین قدیما وحدیثا، ولعل أبرز ما یستوقف الباحث هو ذلک الجدل الطویل فی أیهما أفضل وأولى بالعنایة، اللفظ أم المعنى؟ وقد کتبت بحوث کثیرة فی المعنى ومعنى المعنى، ابتغاء تحدید المصطلح قبل الخوض فی مفهومه الواسع، وفضلا عن ذلک فقد کانت دلالة التراکیب موضع عنایة الباحثین، لیثمر ذلک کله نتاجا ضخماً فی الدلالة. وتجدر الإشارة إلى أنَّ (علم الدلالة) لم یستعمل بوصفه مصطلحا علمیا إلا أواسط أو أواخر القرن التاسع عشر، أما الیوم ومنذ مطلع القرن العشرین فقد صار جزءاً من اللسانیات وفرعا من فروع علم اللغة، بل یعد ثالث ثلاثة العلوم التی تکون منها (علم العلامات) (Semiotics)، إلى جانب (علم الترکیب) الذی یبحث فی العلامات وتألیفها من غیر نظر إلى ما تعنیه من دلالات ، أو علاقتها بالسلوک الذی تظهر فیه، و(علم التخاطب) الذی یبحث فی أصل العلامات وصور استعمالاتها، وتأثیرها فی نطاق السلوک الذی تظهر فیه.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

Y.Abdulah, A., یاسین عبدالله ع., M.Jasim, A., & جاسم مرعی ع. (2025). الدَّلالَةُ النَّحْوِیَّةُ عِنْدَ النُّحَاةِ العَرَب. اداب الرافدين, 43(66), 1–24. https://doi.org/10.33899/radab.2013.82530