جلبت الحروب والصراعات السياسية والأزمات الاقتصادية موجات متتالية من الهجرة عبر التاريخ، والتي أدت دوراً حيوياً في تصميم الخريطة الديموغرافية للعالم. دراسة موضوع الهجرة ومشاكل الاندماج في الإنتاج الأدبي الانساني أمر لا مفر منه. يؤكد منهج التأريخانية الجديدة، وهو المنهج الرئيس في هذه الورقة البحثية، الأدوار المتبادلة التي يقوم بها التاريخ والأدب في عملية انبثاق كل منهما من الاخر.    تهدف هذه الورقة إلى البحث في تنوع السياقات التأريخية - البيوغرافية والسياسية والاجتماعية والثقافية - التي كانت عوامل اساسية في عملية كتابة رواية نوفيوليت بولاوايو "نحتاج أسماء جديدة"،فالهجرة ومشاكل الاندماج هي موضوع رئيس في الرواية. فضلاً  ذلك، من خلال تحليل أدبي للنص، سيتم البحث في رد فعل المؤلفة على هذه السياقات وانعكاسها على العمل الأدبي عن طريق تحليل الطرائق التي يتم بها توظيف موضوع الهجرة ومشاكل الاندماج كانعكاس لهذه السياقات. سوف تكشف نتيجة هذا التحليل عن العلاقة بين التاريخ والنص الأدبي من وجهة نظر التأريخانية الجديدة.