تعد مسرحية "إهدأي يا امي" (Calm Down Mother ) (1966) واحدة من أشهر مسرحيات ميکان تيري النسوية وتتناول أهمية استقلالية المرأة في العقل والجسد في تأسيس ذات أنثوية. یحاول هذا البحث تقديم کیفیة التحدي تقنية التحول التي اتبعتها تيري وتنتقد فكرة النساء كمجرد أشياء كما حددتها النظريات الموجهة ذكوريا في مختلف الانظمة، بينما تردد آراء مختلف النقاد النسويين من الفروع الثلاثة الرئيسة للنقد النسوي: الأمريكي والبريطاني و الفرنسي. توضح الدراسة الحالية كيف تقلب تيري الصور التقليدية للمرأة في الأدب: في حین يمجد الكتاب الذكور الخصوبة الشبابية للمرأة من خلال الصور الطبيعية، تؤكد تيري كيف تدعم هذه الصور وتشجع الوجود السلبي للمرأة. إنها تدحض الفكرة الأبوية القائلة بأنه لا يمكن أن يكون هناك سوى نفس واحدة، وهي المذكر، وذلك من خلال تقديم شخصيات أنثوية تعمل كأمثلة للذوات الأنثوية بدلاً من الأشياء السلبية وتقدم مثالاً واقعيًا من خلال التصوير الخيالي لـ (مارکريت فولر). سیتناول البحث وجهات النظر النسوية فيما يتعلق بثنائية الذات/الموضوع بالإشارة إلى المسرحية وتتناول معاملة النساء كأجسام يتم تقديرها فقط لجمالها وشبابها، فضلاً عن كيفية تواطؤ النساء في إدامة الأنظمة الأبوية التي تحرم النساء من استقلاليتهن.