الفاعلیة التواصلیة فی الخطابة الدینیة - الحسن البصری أُنموذجًا
الملخص
ما من شک أنّ موضوع التواصل یجد له أهمیة کبیرة فی مجمل العلوم الإنسانیة، لا سیما اللسانیات؛ لما له من قیمة وظیفیة بالغة على صعید اللغة والکلام. وتتمثل هذه القیمة الوظیفیة للتواصل بقدرة المرسل والمرسل إلیه على فهم الرسائل المتبادلة بینهما لإدامة التواصل الذی یتحقق فی المرسلات الکلامیة ، والمکتوبة على حد سواء. ویرتبط التواصل ارتباطاً وثیقاً بالنظریة التداولیة بوصفها علماً مهماً من علوم اللسانیات ، وکذلک علماً فی التواصل بین مستعملی اللغة. فالتداولیة فی أحد مفاهیمها کما یحددها ( ل. سفز) هی الدراسة أو التخصص الذی یندرج ضمن اللسانیات، ویهتم أکثر باستعمال اللغة فی التواصل.