المعانی الثوانی للفصل والوصل فی القراءات القرآنیة

القسم: Research Paper
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
87-106

الملخص

شغل موضوع الفصل والوصل مکانة رفیعة فی المباحث البلاغیة، فهو من أبرز القضایا المرتکزة على الذوق البیانی، لما له من صلة بالمعنى المراد، فکم من متکلم أفسد معناه بالوصل، ولم یکن حقه کذلک، أو بالفصل، والموضع موضع وصل! لذلک لم تکن قضیة الفصل والوصل وأمرهما أمر حرف تُرِکَ تارة ووُجِدَ أخرى، بل هو أمر یتعلق بالمعنى الذی لا یصلح إلا بالوصل حیناً، وبالفصل آخر. هکذا کانت عبارة البلاغیین، وهکذا حفظناها، وبعد أن تخصصت فی القراءات القرآنیة ودلالاتها ألفیت مواضع عدة فی القرآن الکریم تُقرأ تارة بالفصل وأخرى بالوصل، ووجدت المصاحف العثمانیة تؤید هذه القراءات السبعیة الصحیحة فتثبت الواو فی نسخ وتترکها فی نسخ، الأمر الذی دفعنی إلى الوقوف والتلبث بتأنٍ ورویةٍ عند هذه الآیات لدراستها وتحلیلها

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

I.Muhammad, M., & إسماعیل محمد المشهدانی م. (2025). المعانی الثوانی للفصل والوصل فی القراءات القرآنیة. اداب الرافدين, 42(62), 87–106. https://doi.org/10.33899/radab.2012.70571