تمرينات تأهيلية واثرها في الانزلاق الغضروفي بدلالة قوة عضلات الظهر والمدى الحركي لدى لاعبي رفع الاثقال
الملخص
تكمن أهمية التمارين التأهيلية في تقوية المجموعات العضلية أسفل الظهر، حيث قدمت هذه التمارين مقاومات مختلفة لأفراد عينة الدراسة، بما يتناسب مع زيادة المدى الحركي، وتحسين قوة عضلات الظهر، والسماح ليعودوا إلى حياتهم الطبيعية، ولا داعي للجوء إلى مسكنات الألم للحصول على الفوائد المتوقعة من الدراسة. ومن خلال دراسة المشكلة قرر الباحثون تطوير تمارين تأهيلية ذات مقاومات مختلفة لمرضى الانزلاق الغضروفي القطني لتحسين قوة العضلات العاملة على العمود الفقري، وبالتالي تأهيل الرياضيين لتحسين قدرتهم وقدرتهم على العمل بشكل طبيعي. قدرته على الحركة. هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير البرامج التأهيلية بمقاومات مختلفة على القوة القصوى والمدى الحركي لعضلات العمود الفقري لدى الرياضيين المصابين. استخدم الباحثون الأساليب التجريبية وقاموا بتصميم مجموعة تجريبية لأداء التأهيل من خلال البرنامج المعد. واعتبر الباحث أن اختبار الإصابة الذي تم اختياره موضوعاً للدراسة كان (القوة القصوى ومدى الحركة لعضلات الظهر) نظراً لمدة أسبوع (3) وحدات تأهيلية (3) أسابيع. وبعد عرض النتائج وتحليلها ومناقشتها في الفصل الرابع، توصل الباحثون إلى سلسلة من الاستنتاجات، بما في ذلك أن قوة ومدى حركة عضلات الظهر قد تحسنت بشكل جيد. ومن خلال هذه الاستنتاجات اقترح الباحثون ضرورة استخدام التدريب التأهيلي. بالنسبة للرياضيين الذين يعانون من فتق القرص الفقري، وخاصة المنطقة المصابة والعضلات المحيطة بها، فبعد شفاء الإصابة يكون لها تأثير إيجابي على تحفيز المنطقة المصابة وتسريع وصول المواد اللازمة لتجديد الأنسجة.