التسهيلات والمناورات العسكرية العُمانية الاجنبية في مضيق هرمز 1980 – 1988

القسم: Research Paper
منشور
Jun 1, 2025
##editor.issues.pages##
316-334

الملخص

حظي مضيق هرمز عبر تاريخه الحديث والمعاصر بأهمية استراتيجية وسياسية واقتصادية كبيرة ودوراً ايجابياً ومؤثراً سواء على المستوى الاقليمي او الدولي، لكونه أحد الممرات المائية المهمة لحركة التجارة الدولية ويعتبر المنفذ البحري الوحيد لبعض الدول العربية الواقعة على الخليج العربي، اذ يربط مياه الخليج العربي بالمياه الدولية، فقد تطلعت الدول الاجنبية العظمى منذ زمن بعيد للسيطرة عليه وفرض هيمنتها على مياه الخليج العربي.يقع مضيق هرمز بين سلطنة عُمان من الجنوب وإيران من الشمال الشرقي, فهو بالنسبة لسلطنة عُمان حدودها الاقليمية وخاصرتها الامنية وجزء لا يتجزأ من امنها القومي وسيادتها الوطنية, كان حقبة الثمانينيات من القرن العشرين من اكثر الحقب التي تعرض لها الخليج العربي للاضطرابات وخاصة مضيق هرمز, نتيجة اندلاع حرب الخليج الاولى ( 1980 –  1988) التي امتدت خطورتها لتهدد مضيق هرمز منفذ النفط لدول العالم الامر الذي دفع سلطنة عُمان لاتخاذ اجراءات سياسية وعسكرية جريئة مع الدول الاجنبية, حيث اعتبرت الدول الاجنبية ان تهديد مضيق هرمز وعرقلة الملاحة بهِ يؤدي الى تهديد مصالحها الامنية, وبالتالي تحتم عليها  التدخل العسكري من خلال الحصول على بعض التسهيلات من دول الخليج العربي لمنع اي خطر يهدد امن وسلامة المضيق.

المعرفات

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات