المواطنة وتكنولوجيا الإعلام وثقافة الإقطاع الجديد

القسم: Article
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
413-434

الملخص

تناول الموضوع ثلاثة محاور:-الأول: البعد العولمي للاتصال: الذي ظهر منذ أن انشأ هافاس وكالته عام 1832. وبقيت وسائل الإعلام الأخرى محلية حتى الثمانينات من القرن الماضي، حيث شهدت اتجاهاً عولمياً في الكثير من قطاعات الإعلام كالصحافة المكتوبة وبرامج التلفزيون وبنوك المعلومات، خاصة بعد اندماج الاتصالات والبرمجيات والشبكات وظهور الانترنت.الثاني: ظهور ثقافة الإقطاع الجديد، حيث سعت القوى المتحالفة التي تشكلت بعد الدمج إلى تشكيل عالم متجانس ضمن إيديولوجيا الاستهلاك وفي ثقافة جديدة تعتمد القوى الاقتصادية والتكنولوجية . تهدف هذه الثقافة إلى إيجاد عالم متجانس يدمج كل الشعوب في فضاء كوني يتم ربطه شبكياً عن طريق التكنولوجيا الإعلامية الجديدة والتبادلات التجارية والصناعات الثقافية.الثالث: الواقع الإعلامي الحالي في العالم والذي يشير إلى إن معظم وسائل الإعلام تملكها مجموعات صناعية عملاقة تسيطر على القوى الاقتصادية في دول الشمال الصناعية، هذه التكتلات تحتكر الإنتاج الثقافي والإعلامي والمعلوماتي والتقني، وإنها تراعي مصالحها على حساب الحقيقة وقضايا الشعوب.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

الخفاف م., & الخفاف م. (2025). المواطنة وتكنولوجيا الإعلام وثقافة الإقطاع الجديد. مجلة دراسات إقليمية, 6(13), 413–434. https://doi.org/10.33899/regs.2009.29069