حقوق الإنسان بين الشريعة الإسلامية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948
الملخص
طرحت المقارنة بين حقوق الإنسان في التشريع الإسلامي وفي الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الصادر عام 1948 كأنموذج من نماذج اللوائح الوضعية التي وضعها الإنسان لحماية حقوقه، وقد أكد البحث على أسبقية الشريعة الإسلامية في إقرار هذه الحقوق وفي تكريم بني آدم ومراعاة إنسانيتهم، لكونهم يمثلون أسياد الكون وخلفاء الله تعالى في الأرض.إن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان رغم أهمية المواد الواردة فيه إلا إن المنهج الذي سارت عليه أكثر أمم الغرب ادعاءً للديمقراطية وحقوق الإنسان يختلف تماماً وما دعت إليه، وكانت تلك المواد ولسنوات طويلة حبراً على ورق فهي بمثابة أمنيات لتلك الدول دون أن تطبق على ارض الواقع.. أما الشريعة الإسلامية فكانت الحقوق التي أقرتها هي للنظرية والتطبيق وان السلف الصالح في صدر الرسالة الإسلامية خير مثال لتطبيق تلك النصوص الواردة في التشريع الإسلامي بخصوص حقوق الإنسان واحترام كرامته وآدميته.