دراسة سريرية لهرمون الأوبستاتين وعلاقته بداء السكر
الملخص
تضمن البحث تقدير تركيز مستوى هرمون الأوبستاتين في المرضى المصابين بداء السكر من النوعين الأول والثاني والأصحاء.بينت النتائج أن المعدل الطبيعي لهرمون الأوبستاتين في مصل الدم كان ( (306.54±3.0 pg/ml في مجموعة الأصحاء ولكلا الجنسين، وبفئات عمرية تتراوح مابين (اقل أو يساوي 15- أكثر أو يساوي55) سنة.أظهرت النتائج وجود انخفاض معنوي في مستوى هرمون الأوبستاتين في مصل الدم مرضى داء السكر من النوعين الأول والثاني مقارنة مع الأصحاء وبين المرضى من النوع الثاني مقارنة مع النوع الأول.أظهرت البيانات أن مستوى هرمون الأوبستاتين لا يتأثر بالعمر والجنس في الأصحاء ومرضى داء السكر، في حين لوحظ وجود انخفاض معنوي حسب دليل كتلة الجسم في كل من الأصحاء والمرضى بنوعيه الأول والثاني وانخفاض معنوي تدريجي لتركيز الأوبستاتين عند ازدياد تركيز الكلوكوز في مرضى داء السكر.لوحظ أيضا وجود زيادة معنوية في معدل تركيز الأديبونكتين بين النوع الأول مقارنة مع النوع الثاني لمرضى داء السكر والأصحاء، وانخفاض معنوي في تركيز الأديبونكتين في مرضى داء السكر(النوع الثاني) مقارنة مع الأصحاء.كما درست العلاقة بين هرمون الأوبستاتين وبعض المتغيرات الكيموحيوية للأصحاء ومرضى داء السكر بإيجاد معامل الارتباط الخطي، وتبين أن هرمون الأوبستاتين يرتبط بعلاقة معنوية سالبة مع الكلوكوز، مقاومة الأنسولين، الكولسترول الكلي والبروتين الدهني الواطئ الكثافة للكوليستيرول.لوحظ أيضا أن هناك علاقة معنوية موجبة مع البروتين الدهني العالي الكثافة للكولسترول والأديبونكتين في كل من الأصحاء ومرضى السكري بنوعيه الأول والثاني. أوضحت النتائج أن هرمون الأوبستاتين يرتبط بعلاقة معنوية سالبة مع الأنسولين، البروتين الدهني الواطئ الكثافة جدا للكوليستيرول، الدهون الكلية في مرضى السكري من النوع الثاني ومع الكليسيريدات الثلاثية في الأصحاء والنوع الثاني من مرضى داء السكر.يستنتج من ذلك إن انخفاض مستوى هرمون الأوبستاتين يعد مؤشر خطورة للإصابة بداء السكر ويلعب دورا كبير في داء السكر من النوع الثاني وعليه يعد مؤشرﴽ للإصابة بداء السكر. ويظهر دوره أيضا في السمنة.