فصل أنزيم اللايبوكسيجنيز وتقدير مستواه في دم الذكور المصابين بأمراض الأوعية الدموية

لأنزيم اللايبوكسيجنيز علاقة باحتمالية الإصابة بأمراض الأوعية الدموية والسكري من خلال علاقته وتأثيره في تمثيل الدهون في الجسم. وبناءً عليه، تهتم هذه الدراسة بفصل وتقدير مستوى أنزيم اللايبوكسيجنيز في دم الذكور المصابين (بأمراض الأوعية الدموية فقط أو المصابين بداء السكري فضلاً عن إصابتهم بأمراض الأوعية الدموية).تم فصل وتنقية الأنزيم من متجانس خلايا الدم من خلال ترسيبه بكبريتات الأمونيوم بدرجة تشبع %55-0 ثم الديلزة وتبعها الفصل بتطبيق تقنية كروماتوغرافيا التبادل الأيوني التي تم الحصول منها على ثلاث حزم للأنزيم وبفعالية نوعية مختلفة وكانت الفعالية النوعية الأعلى للأنزيم ضمن الحزمة المفصولة الثانية. وما يتعلق بتوصيف الأنزيم، فقد وجد أن أعلى فعالية للأنزيم كانت عند الدالة الحامضية pH8وعند درجة الحرارة o40 م أما ثابت مكيلس للأنزيم (km ( فقد بلغ 1.99 ملي مول عند التركيز 12 ملي مول للمادة الأساس (لينوليت). وتشير النتائج إلى أن الإصابة، بأمراض الأوعية الدموية فقط أو الإصابة بأمراض الأوعية الدموية فضلاً عن السكري، أدت إلى زيادة معنوية في أنزيم اللايبوكسيجنيز سواءً في المصل أو في محلول متجانس خلايا الدم. اهتمت الدراسة أيضاً بتقدير مستوى بعض المتغيرات الكيموحيوية (الكوليستيرول الكلي وكوليستيرول البروتين الدهني عالي الكثافة والكلوتاثايون والمالوندايألديهايد) في المصل، ووجد أن الإصابة بالحالتين المرضيتين أدت إلى ارتفاع معنوي في مستوى كل من الكولسترول الكلي والمالوندايألديهايد وأدت إلى انخفاض معنوي في مستوى كل من كولسترول البروتين ألدهني عالي الكثافة والكلوتاثايون. كما بينت النتائج أن هناك ارتفاعا معنوياً في نسبة الكولسترول الكلي/كولسترول البروتين ألدهني عالي الكثافة. استناداً إلى النتائج التي تم التوصل إليها يستنتج أن لأنزيم اللايبوكسيجنيز، المفصول من متجانس خلايا الدم، أكثر من متماثل بفعاليات نوعية مختلفة. فضلاً عن ذلك فإن ارتفاع مستوى أنزيم الليبوكسيجنيز (سواءً في المصل أو في محلول متجانس خلايا الدم) يعد مؤشر خطورة للإصابة بأمراض الأوعية الدموية والسكري.