تأثيرات بعض العقاقير المنشطة للخصوبة على أنسجة وكيمياء حيوية مبايض الجرذان البيض

تضمنت الدراسة التغيرات النسجية في المبيض المتعدد الأكياس في الجرذان البيض البالغة المعرضة للإضاءة المستمرة بشدة 350 لوكس/م2 لمدة 14 أسبوعا، حيث ظهرت مجموعة من التراكيب الكيسية المختلفة الأحجام مع انعدام وجود الجسم الأصفر فضلاً عن احتقان الأوعية الدموية وازدياد خلوية المبيض. كما شملت الدراسة تأثير عقارين منشطين للخصوبة هما سترات الكلوميفين بجرعة 1.6 ملغم/كغم من وزن الجسم لكل دورة شبقية وأخرى والميتفورمين بجرعة 300 ملغم/ كغم من وزن الجسم يوميا كلاً لوحده أو دمجهما معاً ولفترات زمنية مختلفة 4 ، 8 ، 12 أسبوعا. ولوحظ أن أكثر التغيرات النسجية عند دمج العقارين معاًُ في حين لم تلحظ تغيرات نسجية مهمة عند المعاملة بعقار الميتفورمين لوحده، أما الكلوميفين لوحده فقد أدى إلى حدوث تغيرات نسجية ولكن بشدة متوسطة واقل من دمج العقارين معاً. إن أهم هذه التغيرات تمثلت بالتليف وتكيس الجريبات المبيضية مع ازدياد خلوية قشرة ولب المبيض واحتقان الأوعية الدموية وزيادة تواجد الأجسام الصفر وهي في مراحل أوبيه مختلفة.وشملت الدراسة تقدير تركيز المالوندايالديهايد والكلوتاثايون في نسج المبيض المتعدد الأكياس للجرذان البالغة المعرضة للإضاءة المستمرة إذ وجد أن هناك ارتفاعاً معنوياً في تركيز الأول مع انخفاض معنوي في تركيز الثاني. كما تمت دراسة تأثير العقارين كل لوحده، أو دمج الاثنان معاً في تقدير تركيز المالوندايالديهايد والكلوتاثايون في نسج المبيض ولوحظ ارتفاعاً معنوياً كبيراً في مستوى تركيز الأول مع انخفاض معنوي في مستوى تركيز الثاني عند دمج العقارين معاً. وكانت نفس النتيجة في جميع المعاملات بالعقاقير وازديادها بحسب الفترات الزمنية ما عدا المجاميع المعاملة بعقار الميتفورمين.