فلسفة الترویح الریاضی المعاصر من منظور الشریعة الاسلامیة
الملخص
تظهر أهمیة البحث فی التعرف الى ضوابط الشریعة الإسلامیة وحکمها من ممارسة الترویح الریاضی المعاصر للإنسان المسلم البالغ وتکمن مشکلة البحث فی طرح التساؤلین الآتیین :1- ما هو موقف الشریعة الإسلامیة من الترویح الریاضی المعاصر فی ضمن حدود الکتاب والسنة النبویة ؟2- وما هی فلسفة ضوابط الشریعة الإسلامیة لممارسة الترویح الریاضی المعاصر ؟وهدف البحث التعرف إلى فلسفة الترویح الریاضی المعاصر من منظور الشریعة الإسلامیة بمفهومه العام.وافترضت الباحثة فی أن الشریعة الإسلامیة تنظر لممارسة الترویح الریاضی المعاصر نظرة ایجابیة فی ضوء الضوابط التی تحکم الترویح الریاضی . وتم استخدام المنهج الوصفی بأسلوب البحث المکتبی ،ولجمع المعلومات تم استخدام أسلوب تحلیل المحتوى للمصادر العلمیة والنصوص الشرعیة ، وما یستخرج منها من إحکام وتوجیهات تربویة ، وضوابط تحکم الفرد للاستمتاع بالأنشطة الترویحیة المختلفة.ومن عرض النتائج ومناقشتها تم التوصل إلى الاستنتاجات الآتیة:1-الحکم العام للریاضة فی الإسلام هو الجواز لأن الأصل فی الأشیاء الإباحة ، ولا یحرم شیء إلا بدلیل قطعی وثابت، إذاً الترویح الریاضی مشروع بالإسلام.22-الترویح الریاضی المعاصر له مقاصده الشرعیة، وضوابطه التی یجب أن تتحقق فیه لیبقى على جوازه.3- ضرورة ألا تلهی ممارسة الترویح الریاضی عن واجب شرعی مثل الصلاة والصیام والحج وغیره من المناسک.وفی ضوء الاستنتاجات أوصت الباحثة بما یأتی :1-أن تسعى الجامعات وسیما الإسلامیة فضلآ عن جمیع الدعاة لإقامة اللقاءات المختلفة کالندوات والمحاضرات والممارسات العملیة لبعض أنشطة الترویح کالأمسیات الشعریة وغیر ذلک، لإبراز سماحة الإسلام فی هذا الأمر، وترسیخ مفهوم الترویح بالرؤیة الشرعیة له فی نفوس الناس.2-السعی الجاد فی إیجاد أنواع ووسائل لممارسة الترویح الریاضی ضمن حدود ومنظور الشریعة الإسلامیة . *الکلمات المفتاحیة : فلسفة الترویح - منظور الشریعة