اثر تراكم جهد هوائي متصاعد الشدة على متغيرات ضغط الدم وسرعة ضربات القلب
الملخص
الملخصتكمن أهمية البحث الحالي في التعرف على التأثير اللحظي للجهد الهوائي على متغيرات ضغط الدم لدى أشخاص ذوي صحة جيدة. وهدفت الدراسة إلى التعرف على قيم متغيرات ضغط الدم لكل دقيقتين كاستجابة لحظية لجهد هوائي مقنن متصاعد الشدة لمدة 14 دقيقة وكذلك التعرف على حدود التغير في متغيرات ضغط الدم في أثناء هذا الجهد.وشملت عينة البحث 10 طلاب من طلبة كلية التربية الرياضية، أجرت اختبارا لجهد هوائي مقنن لمدة 14 دقيقة وتم قياس متغيرات ضغط الدم الانبساطي والانقباضي ومعدل ضربات القلب ومتوسط الضغط الشرياني وضغط النبض لكل دقيقتين في أثناء الجهد فضلا عن قياسها في أثناء الراحة. وتمت مقارنة قيم المتغيرات بين ظرفي الراحة والجهد وكذلك مقارنة المتغيرات في كل دقيقتين مع الدقيقتين التي تليها طوال مراحل الجهد. استخدمت الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وتحليل التباين بطريقة القياسات المتكررة لغرض معالجة البيانات إحصائيا.وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين حالة الراحة وبعض مراحل الجهد لمتغيرات ضغط الدم الانقباضي وسرعة ضربات القلب ومتوسط الضغط الشرياني وضغط النبض.وبعد عرض النتائج ومناقشتها توصلت الدراسة الحالية إلى الاستنتاجات الآتية:ان الجهد الهوائي متصاعد الشدة يحدث تغيرا في قيم متغيرات ضغط الدم باستثناء ضغط الدم الانبساطي عند مقارنتها بظرف الراحة. وكذلك عند الانتقال من مرحلة جهد في أثناء التمرين إلى مرحلة أعلى شدة ولكن إلى حد معين.ان التغير الحاصل في قيم ضغط الدم الانقباضي ومعدل ضربات القلب ومتوسط الضغط الشرياني وضغط النبض عند الانتقال من ظرف الراحة إلى ظرف الجهد لا يستمر طوال مراحل الجهد الهوائي متصاعد الشدة بل تستقر قيم هذه المتغيرات في الثلث الأول تقريبا من الجهد أما معدل ضربات القلب فلا تستقر قيمته إلا عند المرحلة الأخيرة من الجهد.وأخيرا أوصت الدراسة بإجراء دراسات مستقبلية تتعامل مع متغيرات ضغط الدم بشدد وفترات زمنية متنوعة أخرى.