أثر التدريبين المتزامن والمتعاقب للقوة القصوى والمطاولة العامة في عدد من مكونات البناء الجسمي

هدف البحث إلى الكشف عن أثر التدريبين المتزامن والمتعاقب للقوة القصوى والمطاولة العامة في عدد من مكونات البناء الجسمي ، فضلاً عن التعرف على الفروق بين التدريبين المذكورين في المتغيرات نفسها في الاختبار البعدي. واستخدم الباحثان المنهج التجريبي ، وتم تنفيذ البحث على عينة قوامها (20) فرداً من نادي قرقوش الرياضي وتم تقسيمهم إلى مجموعتين وبواقع (10) أفراد لكل مجموعة ، وتم تحقيق التجانس والتكافؤ لمجموعتي البحث في متغيرات العمر والطول والوزن وعدد من مكونات البناء الجسمي.وتضمنت إجراءات البحث تحديد الشدد القصوى في تدريبات المطاولة والإثقال لتحديد الشدد المستخدمة، وأجريت تجربتين استطلاعيتين الأولى للتمرينات المعتمدة في البحث والثانية لإجراء وحدة تدريبية. وبعدها قام الباحثان بالإجراءات الميدانية النهائية أولها إجراء القياسات القبلية لمكونات البناء الجسمي تلاها تنفيذ المنهاجين التدريبين المتزامن والمتعاقب اللذين استغرقا (9) أسابيع في خلال (3) دورات متوسطة وبواقع (3) دورات تدريبية صغرى وبتموج حركة حمل (2 : 1) في كل دورة متوسطة وبواقع (3) وحدات للتدريب المتزامن و (6) وحدات للتدريب المتعاقب ، وبعدها تم إجراء القياسات البعدية بنفس طريقة القياسات القبلية. وبعد استخدام الحقيبة الإحصائية (SPSS) ومعالجة البيانات توصل الباحثان إلى الاستنتاجات الآتية:1- إن المجموعة التجريبية الأولى التي استخدمت التدريب المتزامن خفضت معنوياً وزن الدهون ووزن الجسم.2- إن المجموعة التجريبية الثانية التي استخدمت التدريب المتعاقب خفضت معنوياً وزن الدهون ورفعت معنوياً الوزن الخالي من الدهون ووزن الماء ووزن الجسم. 3- كان هناك فروق معنوية بين مجموعتي التدريبين المتزامن والمتعاقب في الوزن الخالي من الدهون ووزن الماء ووزن الجسم اذ كانت هذه المتغيرات باتجاه الارتفاع في التدريب المتعاقب وباتجاه الانخفاض في التدريب المتزامن. وأوصى الباحثان مجموعة من التوصيات أهمها التأكد على المدربين باستخدام التدريب المتزامن للقوة القصوى والمطاولة العامة لخفض وزن الدهون والوزن الخالي من الدهون ووزن الماء ووزن الجسم واستخدام التدريب المتعاقب لخفض وزن الدهون مع رفع الوزن الخالي من الدهون ووزن الماء ووزن الجسم الكلي.