الإيقاع الحيوي والأرقام القياسية العراقية بألعاب القوى
الملخص
الملخصتجلت مشكلة البحث في الإجابة عن السؤال الأتي: ما هي طبيعة علاقة دورات الايقاع الحيوي بالأرقام القياسية العراقية في العاب القوى؟ وبحدود علم الباحث انه لم يسبق ان تناول اي باحث عراقي الأرقام القياسية بالعاب القوى التي مضى على اغلبها مابين (10-30) سنة دون ان تتحطم, املا ان يصل في هذة الدراسة الى تفسير علمي لها. وجاءت أهداف البحث للتعرف على: دورات الإيقاع الحيوي (البدنية, النفسية, الذهنية) لرياضيي العاب القوى في العراق، ومدى ارتباط تواريخ الأرقام القياسية بدورات الإيقاع الحيوي (البدنية, النفسية, الذهنية)، وعلاقة تاريخ يوم الانجاز (الرقم القياسي) ومراحل منحنيات الإيقاع الحيوي بين القمة والقعر وتقاطعهما للدورات الثلاث. وافترض الباحث أن لتاريخ تحقيق الانجاز (الرقم القياسي) علاقة بالتقاطعات الايجابية لدورات الإيقاع الحيوي الثلاث (البدنية, النفسية, الذهنية)، وأن تواريخ تسجيل الارقام القياسية ترتبط بقمم منحنيات الإيقاع الحيوي (البدنية, النفسية, الذهنية). أما عينة البحث فتكونت من الرياضيين مسجلي الارقام القياسية المعتمدة في الاتحاد المركزي العراقي لالعاب القوى بطريقة عمدية بلغت (11) رياضي. ومن أهم الاستنتاجات التي توصل اليها الباحث إليها، ان تسجيل (7) أرقام قياسية في فعاليات (100م, 200م, 400م, 1500م, 3000م, 5000م, 10000م) سجلت خلال تزامن وجود دورتين من بين الثلاث دورات للإيقاع الحيوي (البدنية, النفسية, الذهنية) في المرحلة الايجابية بينما كانت دورة واحدة في المرحلة السلبية. وكانت أهم التوصيات هي ضرورة تعليم المدربين كيفية تحديد توقيتات دورات الإيقاع الحيوي الثلاث ليتسنى لهم معرفة التموجات الحاصلة فيها أو اعتماد مرشد نفسي في الاتحاد العراقي المركزي في العاب القوى للقيام بهذا الواجب للاعبي المنتخبات (الناشئين, الشباب, المتقدمين) ومتابعتها مع المدربين.