مقارنة بين تأثير ايونتوفوريسس والزرق الموضعي لمادة ديكساميثازون فوسفيت في معالجة مرفق تنس

الملخصالخلفية: إصابة مرفق تنس من الأمثلة الشائعة لإصابات أوتار المرفق,وقد تكون سببها شد متكرر حاصل من الحركات الرياضية او في العمل . المرضى قد يشتكون من الم في المنطقة أثناء الراحة أو في الليل بعد نشاط متكرر. هناك طرق مختلفة للعلاج مثل ادخال الايونات الدوائية بالتحفيز الكهربائي ,الأمواج فوق الصوتية,الارتخاء العضلي بعد التقلص الثابت مع او بدون نصائح حول الاستعمال الصحيح للعضلات القابضة لليد.الهدف: يهدف البحث تقييم فعالية طريقتي العلاج الأكثر استفادة من طرق العلاج المذكورة سابقا لمرضى مرفق التنس.طريقة إجراء البحث: ست وثلاثون مريضا(25 ذكر و11 أنثى), معظمهم من غير الرياضيين(83.3%),تتراوح أعمارهم بين 22-56 سنة(معدل اعمارهم35±11) ,تم تشخيصهم سريريا من قبل أطباء العظام والكسور أو أخصائي العلاج الطبيعي. أحيلوا إلى وحدة العلاج الطبيعي في مستشفى ئازادى في مدينة دهوك,إقليم كردستان,جمهورية العراق.فترة الدراسة كانت من واحد أذار2007 ولغاية الأول من نيسان 2009,وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين, مجموعة ِأ (18مريضا) عولجوا بزرق موضعي بمادة ديكساميثازون(4ملغم),أما مجموعة ب (18 مريضا) عولجوا بمادة ديكساميثازون 1مل(4ملغم/مل) بطريقة الإدخال الكهربائي للايونات. وأجريت المتابعة للمرضى بعد البدء بالعلاج بأسبوع, واحد, ثم بعد 1شهر و ثلاثة أشهر وستة أشهر على التوالي باستعمال مقياس الألم 0-10 درجة.النتائج: أظهرت المرضى في مجموعتي العلاج ا و ب استجابة جيدة للعلاج بالزرق الموضعي بمادة دكساميثازون والإدخال الكهربائي لايوناته 94.4% و88.9% على التوالي.ولكن5.6% و11.1%من المرضى لم يستجيبوا لنفس العلاج أعلاه على التوالي واحتاجوا إلى تداخل جراحي. الاستنتاجات: لأتفوق لطريقة الإدخال الكهربائي للايونات عن الزرق الموضعي لمادة الديكساميثازون, ولكنه تفضل بسبب خصائصها الايجابية مثل كونها غير مؤذية أو مجرحة وبدون ألم وتقنية أمينة.