أثر استخدام أساليب مختلفة لوضع الأهداف في تعلم مهارة التصويب من القفز
الملخص
تعد الأهداف من المقومات النفسية التي ترتكز عليها أساليب زيادة الدافعية في مجال التربية الرياضية وفي ضوء التحليل العلمي للبحوث التي تناولت الأسس النفسية لوضع الأهداف في التربية الرياضية فقد توصل العديد من الباحثين إلى أن هناك فاعلية كبيرة في تحسن الأداء عند الرياضيين ولاسيما عندما يسمح لهم بوضع أهدافهم أو على الأقل المشاركة في وضعها واتجهت المناقشات العلمية في تفسير هذه النتائج إلى أن الرياضيين يكونون أكثر قبولا والتزاما بالأهداف التي يضعونها بأنفسهم إذ يعد الهدف بمثابة إحدى آليات الدافعية التي تستخدم لتحديد الاتجاه نحو الهدف. مشكلة البحث تحددت في محاولة معرفة ماهية التأثير النفسي لأسلوب وضع الأهداف في تطوير مهارة التصويبة السلمية وهدف البحث إلى التعرف على اثر استخدام أساليب مختلفة لوضع الأهداف في تعلم مهارة التصويبة السلمية في كرة السلة وقد استخدم الباحثون المنهج التجريبي سبيلا لحل مشكلة البحث إذ تم اختيار تصميم المجموعات التجريبية المتكافئة ذات الملاحظة البعدية أما عينة البحث فتكونت من(60) طالبا يمثلون طلاب السنة الدراسية الأولى للعام الدراسي (2001-2002) في كلية التربية الرياضية بجامعة الموصل وقد تم تقسيمهم إلى ثلاث مجاميع تجريبية وبواقع (20) طالباً لكل مجموعة. مثلت المجموعة الأولى أسلوب وضع الهدف على وفق الأنموذج الذاتي أما المجموعة الثانية فطبقت أسلوب وضع الهدف على وفق أنموذج التوكيل (من قبل المدرس)في حين أن المجموعة الثالثة طبقت أسلوب وضع الهدف على وفق الأنموذج المشترك ، تكون البرنامج من (24) وحدة تدريبية استغرق تنفيذه 12 أسبوعا وبواقع وحدتين لكل أسبوع وبعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج اجري الاختبار البعدي في متغيرات قيد الدراسة وكانت ابرز الاستنتاجات وجود تاثير لاساليب وضع الهدف في تطوير مهارة التصويبة السليمه في كرة السلة .