يوفر تقاطع الصدمة والجسد الأنثوي والتعبير الشعري مجالاً معقداً ودقيقا للدراسة. تتعمق هذه الرسالة في هذا التقاطع من خلال أعمال مايا أنجيلو وإليزابيث بيشوب وبشرى البستاني ، ثلاث شاعرات يعبرن عن تعقيدات التجربة الأنثوية من خلال شعرهن. تعد أعمالهن وسائل قوية لمعالجة وشفاء الصدمة ، وتقديم رؤى عميقة في مرونة وقوة الجسد الأنثوي, ف الدراسة الحالية مكرسة لاستكشاف تطبيق نظرية الصدمة على قصائد مختارة من هؤلاء الشاعرات المتميزات ، وإلقاء الضوء على الكيفية التي يمكن من خلالها للغة الشعرية والاستعارة أن تنقل التأثير العاطفي والنفسي العميق للصدمة على حياة المرأة. تساهم أجساد الأنثى المصابة بصدمات نفسية في إدخال لغة فريدة للتعبير عن الآثار المعقدة والجسدية في كثير من الأحيان للصدمة على جسد الأنثى. تبحث هذه الدراسة في كيفية إعطاء الشعراء صوتًا للألم الجسدي والعاطفي المتزامن الناجم عن الصدمة، وتحويله إلى خطاب شعري قوي ومبدع.