دور الاعلام في الحفاظ على الهوية والتراث دراسة حالة بالتطبيق على مدينة الموصل
الملخص
هدفت الدراسة إلى توضيح مفهوم الإعلام وأهميته ودوره، وتحديد مفهوم الهوية وتأثيرها في المجتمع، وتوضيح معنى التراث وأهميته لأي مجتمع، والتركيز على توضيح دور الإعلام في المحافظة على الهوية والتراث في مدينة الموصل، واعتمدت الدراسة على استخدام المنهج الوصفي التحليلي، لملائمته لطبيعة الدراسة، حيث تم الاعتماد على وصف مفاهيم وظواهر الدراسة وتحليلها.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها امتلاك الموصل الهوية والتراث الذي يميزها عن غيرها من المدن على الرغم من الحروب والكوارث التي طالتها، وتؤدي وسائل الإعلام دوراً كبيراً وهاماً في تشكيل معرفة الفرد، وفي نشر الأفكار وإشاعة الآراء الجديدة وتزويد الجمهور بالمعلومات، وتحسين نوعية ومدى إدراك المحيط الذي يعيشون فيه، علاوة على دورها في تعزيز القيم والأنماط الاجتماعية والعمل على تثبيتها. فالإعلام يمتلك القدرة على التأثير في تثقيف الجمهور وزيادة وعيه، ويعزّز الهوية لدى أفراد الوطن، ويعمق انتمائهم وولائهم لوطنهم. كما يؤدي الإعلام دوراً بارزاً في حماية تراث الموصل في ظل الحروب التي عانت منها، حيث يركز على كافة الفعالية الثقافية التي تتعلق بتأكيد الهوية والتعريف بالتراث التي تقام في منطقة الموصل.