الإستجابة الكهروفسيولوجية للزرق الموضعي بالسترويد في متلازمة النفق الرسغي
الملخص
الخلاصةالخلفية: متلازمة النفق الرسغي حالة شائعة والزرق الموضعي بالستيرويد يستخدم في علاجها وعادة ما يرتبط بتحسن في المتغيرات الكهروفسيولوجيوية للعصب الوسطي ومع هذا فان دلائل فعاليته لم تثبت في مجتمعنا.الأهداف: تهدف الدراسة لتقييم التغيرات الكهروفسيولوجية بعد الزرق الموضعي للستيرويدات في متلازمة النفق الرسغي الخفيفة والمتوسطة.المواد وطريقة العمل: أجريت هذه الدراسة السريرية لتقييم المتغيرات الكهروفسيولوجية بعد زرق 80 ملغم من المثيل بردنزولون استيت في معالجة متلازمة النفق الرسغي الخفيفة والمتوسطة غير المعالجين سابقا. أجريت الدراسة في مستشفيات الموصل التعليمية من كانون الأول 2010 إلى كانون الأول 2011. كان العدد الكلي للمرضى 54 منهم 46 أنثى وكان معدل أعمارهم 36 سنة. شمل بالدراسة مرضى متلازمة النفق الرسغي الخفيفة والمتوسطة بعد تأكيد التشخيص كهروفسيولوجيا للأعصاب وتمت إعادة الفحص كهروفسيولوجيا للعصب الوسطي والزندي بعد شهر و 6 أشهر من زرق الستيرويد الموضعي. النتائج: كل المتغيرات الكهروفسيولوجية أظهرت فرقا معنويا بعد شهر من الزرق الموضعي للستيرويدات عدا الفعل الجهدي الحسي العصبي. وبعد ستة أشهر تبين وجود تدهور في بعض المتغيرات الكهروفسيولوجية عند المقارنة مع ما قبل الزرق الموضعي للستيرويدات. عند المقارنة بين النتائج بعد شهر من الزرق الموضعي للستيرويد وبعد 6 أشهر من الزرق الموضعي للستيرويد المتغيرات الكهروفسيولوجية أظهرت فرقا معنويا بشكل تدهور في كل المتغيرات الكهروفسيولوجية. الخلاصة: الزرق الموضعي للستيرويدات في متلازمة النفق الرسغي يؤدي إلى تحسن مؤقت في المتغيرات الكهروفسيولوجية بينما يسبب تدهور في أكثر هذه المتغيرات بعد 6 أشهر من الزرق.