آثار الحقن الموضعی للستیرویدات فی علاج التصلب العضلی الصدغی التالی للرضح

أحیانًا ما ترتبط الصدمة التی تصیب العضلة الصدغیة بالضیق الذی قد یتداخل مع العدید من الأنشطة الیومیة مثل الأکل والکلام والحفاظ على نظافة الفم ، لذا فإن العلاج ضروری. أهداف الدراسة: کانت لتقییم آثار الحقن الموضعی للستیرویدات تریامسینولون داخل وحول الندبة فی العضلة الصدغیة للتخفیف من التثلج عن طریق استخدام الإکلینیکیة وقیاس المسافة بین القطبین. المواد وطرق العمل: ثلاثون مریضاً تعرضوا لصدمة فی مستشفى السلام التعلیمی للمنطقة الزمنیة. تتم العملیة باستخدام 2 مل من عامل التخدیر الموضعی عن طریق حقنة الأسنان حول الندبة. ثم یتم حقن 1 مل من تریامسینولون أسیتونید مباشرة فی منطقة الندبة وموقع الحقن المغطى بضمادة جراحیة. تبدأ تمارین شد الفک مباشرة بعد الحقن وتمارین الأساس الیومیة. حقنتان بین الفاصل الزمنی حوالی 3 أسابیع تتکرر فی منطقة الندبة. یتم التمرین أربع مرات یومیًا لمدة 10 دقائق ویستمر لمدة أربعة أسابیع. یتم فحص تحسین فتح الفم کل خمسة أیام والوسیلة المأخوذة عن طریق قیاس المسافة القاطعة بواسطة مسطرة. تستمر فترة المتابعة لمدة 3 أشهر بعد الانتهاء من مسار العلاج. النتائج: هناک تحسن کبیر بعد الجراحة فی فتح الفم وأصبح مدى المسافة القاطعة حوالی 2-4 سم ، کیف یبدأ المرضى العلاج فی غضون الشهرین الأولین بعد الصدمة یظهر تحسنًا ملحوظًا مقارنةً بمن بدأوا العلاج بعد 3 أشهر هل کان هناک انتکاسة معینة على الرغم من إطالة الوقت وتکرار تمارین شد العضلات. الاستنتاجات: یمکن علاج التدافع اللاحق للصدمة (داء الأوعیة الکاذبة من المفصل الفکی الصدغی) المرتبط بإعاقات وظیفیة کبیرة عن طریق الإدارة المبکرة لحقن الستیروید الموضعی جنبًا إلى جنب مع تمرین شد الفک لقطع العضلات المضغیة والتلیف إذا بدأ فی مرحلة تکاثر التئام الجروح.