أصداء الحرية: قراءة في التمرد في قصائد دوف "من القلب إلى القلب" و"بيسترو ستيكس" من خلال نظرية الانتهاك لفوكو
الملخص
إن تبني خطابا مناهضا للصور النمطية للنساء السود كان استراتيجية ريتا دوف للدفاع عن حقوق شعبها، حيث استخدمت قصائدها لإعادة تشكيل هوية السود المبرمجة والمفروضة عليهم من قبل مجتمع البيض. تناولت الدراسات السابقة قصائدها من قبل باحثين متعددين. ومع ذلك، نادرًا ما تم تناول خطابها الشعري المناهض في ضوء نظرية الانتهاك لفوكو (1963). ومن هنا، تبحث الدراسة في استراتيجيات تمرد الشاعرة في قصيدتي «من القلب إلى القلب» و«بيسترو ستيكس» (2016) في ضوء نظرية فوكو. بعد إجراء تحليل نوعي وصفي، تستخدم الدراسة فكرة فوكو للانقطاع كأداة لتحليل البيانات. وتعتمد هذه الفكرة على مقارنة الافكار لخلق معارضة للخطاب المؤسساتي، والذي يستطيع من خلاله السود أن يحتفلوا بتراثهم. وتخلص الدراسة إلى أنه من خلال التمييز بين وجهات النظر التقليدية وغير التقليدية، تمكنت دوف من إزالة الصور النمطية عن السود والتي تعتبرهم أقل شأنا من البيض. تم استخدام تقنية المقاومة في "من القلب إلى القلب" من خلال تقديم تعريف غير تقليدي للقلب يتجاوز تعريف القلب كموقع للعواطف فقط. وبالمثل، تقدم دوف في "The Bistro Styx" شخصية بيرسيفوني على أنها امرأة أمريكية من أصل أفريقي متمردة تتحدى معايير الرجل الأبيض التقليدية وتختار أسلوب حياتها المستقل. ولقد ازالت الدراسة الغموض عن الافتراءات التي يصنعها البيض ضد السود، وعملت على مساواتهم مع أسيادهم المصطنعين.