التنمية الاجتماعية و معوقاتها في المجتمع الريفي العراقي

تعد مسألة التنمية من القضايا المهمة التي لاقت اهتمام واسع لدى الباحثين في ميادين مختلفة ومجالات واسعه منها : المجال الاقتصادي والادارة و المجال الاجتماعي المتمثل بعلم الاجتماع .... الخ, هذا إلى جانب جعلها من اولويات البرامج والسياسيات العالمية والاقليمية كونها من الميادين المؤثرة في حياة الافراد, اضحت التنمية اكثر من اي وقت مضى مطلبا اساسيا لتحقيق وتلبية احتياجات الافراد وتحسين المستوى المعيشي؛ خاصة اذا تعلق الامر بطبقة الفقراء الذين يعانون من الفقر والهشاشة والهامشية الاجتماعية بالمجتمعات المحلية , فقد قسمت هذه الدراسة إلى مبحثين المبحث الاول يشتمل على اهمية الدراسة والتي من الممكن الاستفادة من النتائج في المشكلة المطروقة, وتناول اهداف الدراسة ومشكلة الدراسة, ومنهجية الدراسة المتمثلة بالمنهج التحليلي في عرض المعلومات, والمفاهيم والمصطلحات اما المبحث الثاني فقد تناول معوقات التنمية الاجتماعية في الريف العراقي, واهم سباب هذه المعوقات و التنمية المحلية والعلاقات الريفية/ الحضرية, ونتائج الدراسة التي توصل اليها الباحث وهي أن العراق يفتقر إلى رؤية واضحه للتنمية الريفية ، وهناك تحديات ينبغي تجاوزها و اهداف اجتماعية ينبغي الوصول اليها, واعتماد العراق في البرامج التنموية على الحضر فقط دون شمول الأرياف بذلك, ووضوح مدى اهمية التنمية الريفية في رفد المجتمع بأفراد يكونون ذات تأثير ايجابي , و تبيان اهمية العادات والتقاليد الريفية على التنمية داخل الأرياف.اما الخلاصة التي توصل اليها الباحث ان الريف العراقي هو واحد من الروافد المهمة التي ترفد المجتمع بالأفراد الذين لهم تأثير مباشر على المجتمع كونهم عناصر مشتركة في المؤسسات المجتمعية, اضافة إلى ان الريف العراقي من المصادر الممولة للثروة النباتية والحيوانية والتي تحتاج إلى تنمية وتوعية للأفراد العاملين بها