الدراسة الاصطلاحية
الملخص
يُعد موضوع "السرقات الأدبية" من أهم الموضوعات التي أولاها نقّاد الأدب كثيراً من عنايتهم وخصُّوها بمزيد من اهتمامهم، لعلَّ هذا الموضوع كان من أبرز الموضوعات التي عالجها النقد العربي في قديمة وحديثه، وكانت هذه الظاهرة موجودة في جميع المؤلفات القديمة والحديثة، التي دار حولها النقد العربي، إذ كان من أهم الأهداف النقدية الوقوف على مدى أصالة الأعمال الأدبية المنسوبة إلى أصحابها، ومقدار ما حَوَتْ من الجِدةِ والابتكار، أو مبلغ ما يدين به أصحابها لسابقيهم من المبرزين من الأدباء من التقليد أو الإتباع، والواقع أن الاهتداء إلى الإتباع أو الابتداع يحتاج أن يكون الأديب على ثقافة واسعة وفطنة وذكاء، والسعة في المعرفة بالأدب وفنونهِ، والإطلاع على التراث الأدبي في جميع عصوره، ويكون له دراية وعلم لإنتاج المشهورين من الأدباء، بذلك يسهل ربط المتقدم بالمتأخر، ويعرف السابق من اللاحق، وتعد دراسة مصطلحات السرقة الشعرية من المواضيع المهمة اعتنى بها النقاد المُحدثين.المنهج الذي اعتمد عليه هذا البحث فهو يجمع بين الوصفي والتاريخي، وهو المنهج الذي اعتمده أغلب الباحثين في دراسة تاريخ ومصطلحات السرقة الشعرية.أما خطة البحث، اعتمد البحث على منهج الدراسة المصطلحية، واختيار العرض المصطلحي، والغاية منه، وشروطه، ومحاوره وعناصره.