النظام التربوي الإسلامي وأثره الايجابي على الانسانية
الملخص
إن الاسلام يمتلك منهجا تربوياً رصيناً من شأنه أنه يسهم في بناء الشخصية الايجابية الإسلامية وتقويمها وتوجيهها، لترشد وتتوازن، وتسلك سلوكها النموذجي الايجابي في الحياة، بعيدا عن منزلقات المحدثات الدخيلة علينا من كل حدبا وصوبا؛ حتى يكون المسلم شخصية سعيدة متزنه وواقعية تنعم بما جاءت به شريعة الاسلام، والتربية عموما نظام له ضرورة بشرية لابد منه من أجل بناء الأجيال وتطورها، وتأكيد القيم الايجابية وصلاح النفوس صلاحاً روحيًا وخلقيًا ونفسيًا وعقليًا وجسميًا واجتماعيًا ليكون إنسانًا ايجابيا ومواطنًا قادرًا على النهوض بمجتمعه على أساس علمي وفق معايير النظم الرشيدة التي وضعها ديننا الاسلامي الحنيف.