أثر استراتيجية (حدد هدفك – خطط – نفذ) في تحصيل مادة قواعد اللغة العربيـــــة عند طالبات الصف الثاني المتوسط
الملخص
ترمي الدراسة الحالية التعرف الى (أثر استراتيجية حدد هدفك – خطط – نفذ في تحصيل مادة اللغة العربية عند طالبات الصف الثاني المتوسط)، وذلك من طريق التحقق من الفرضية الصفرية الآتية: (لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) بين متوسط درجات طالبات المجموعة التجريبية اللواتي يدرسن مادة قواعد اللغة العربية على وفق استراتيجية (حدد هدفك – خطط – نفذ) ومتوسط درجات طالبات المجموعة الضابطة اللواتي يدرسن المادة نفسها على وفق الطريقة الاعتيادية في الاختيار التحصيلي) . ولتحقيق هدف البحث اعتمدت الباحثان تصميماً تجريبياً ذا الضبط الجزئي للمجموعتين التجريبية والضابطة لإتمام الاختبار. وتكونت عينة البحث من (60) طالبة من طالبات الصف الثاني المتوسط، للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ۲۰۲2 -۲۰۲3 م، ثم اختارت شعبتان بطريقة عشوائية لتمثلان مجموعتين، الأولى شعبة (ج) لتمثل التجريبية وضمت (٣0) طالبا، والثانية شعبة (د) لتمثل المجموعة الضابطة وضمت (٣0) طالبا، كافأ الباحثان المجموعتين في متغيرات عدة، أعد الباحثان خططاً تدريسية لكل مجموعة منهما، واعد الباحثان اهدافا سلوكية للموضوعات، والبالغ عددها (68) هدفا سلوكياً موزعة حسب تصنيف بلوم على المستويات الاربعة الاولى (التذكر. الفهم، التحليل، التطبيق)، ثم بنى الباحثان اختبارا تحصيليا مكونا من (۳۰) فقرة، تم تطبيق الاختبار على عينة التحليل الاحصائي البالغ عددها (100) طالبة في مدرسة أخرى، وتم ايجاد معامل ثبات الاختبار بطريقة كيودر ريتشارسون ۲۰، وبعد تطبيق الاختبار تمت معالجة البيانات إحصائيا باستعمال مربع كاي. والاختبار التاني T.Test)) لعينتين مستقلتين، وأسفرت الدراسة عن نتائج، منها أن لاستراتيجية (حدد هدفك – خطط – نفذ) أثراً في رفع مستوى التحصيل عند طالبات الصف الثاني المتوسط، وأنها شجعت الطالبات في الاعتماد على أنفسهن وتعويدهن على حرية الرأي . وفي ضوء النتائج أوصى الباحثان بضرورة اعتماد مدرسي اللغة العربية ومدرساتها على الاستراتيجيات الحديثة ومنها استراتيجية (حدد هدفك - خطط - نفذ) في تدريس مادة قواعد اللغة العربية لطلبة المدارس الثانوية للصفوف جميعها، واستكمالاً لجوانب البحث الحالي اقترح الباحثان : إجراء دراسة مقارنة بين استراتيجية (حدد هدفك- خطط- نفذ) وطرائق تدريس حديثة منبثقة من استراتيجيات التعلم النشط لمعرفة الفرق بينهم في متغيرات ومراحل عمرية مختلفة .
