الليل في شعر امرئ القيس – قراءة جديدة –

القسم: Arabic language
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
289-302

الملخص

شغلت ظاهرتا الليل والنهار – في الشعر الجاهلي- الباحثين في حقل الأدب قديماً وحديثاً. إذ تحدثت كثير من المقاربات عن هاتين الظاهرتين سواء كان الحديث عرضياً أم بحثاً مستقلاً، إلا أن تلك المقاربات ذهبت في أغلبها إلى أن الليل في النص الجاهلي يمثل فضاءً مضاداً، إذ عبر الشعراء عن تذمرهم وشكواهم من هذا الفضاء الزمني، ومن خلال قراءتنا للشعر الجاهلي وجدنا أن ما ذهبت إليه المقاربات النقدية لا تمتلك صفة الإطلاق لاسيما في شعر امرئ القيس، فالشاعر أحياناً يصور الليل بأنه عالم مغيب للإمكانيات ويمنع الشاعر تحقيق وجوده التام؛ لغياب الإمكانيات التي يمكن أن ينفتح عليها الشاعر، وهذا الغياب يجعل الشاعر يفكر في مصيره الحتمي ويحس أنه كائن معد من اجل الموت، لذا نراه يصرح بشكواه، وأحيانا أخرى يصوره الشاعر فضاءً زمانياً يساعده في تحقيق رغباته ويفتح له عالما من الممكنات، بل نرى الليل في بعض نصوصه يتعاطف معه ويتماشى مع نفسية الشاعر، فقام البحث على محورين أساسيين هما: الأول/ الليل منبوذا، والمحور الثاني/ الليل جاذباً.

المعرفات

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

Younes, N., & صالح يونس ن. (2025). الليل في شعر امرئ القيس – قراءة جديدة –. مجلة التربیة للعلوم الانسانیة, 1(4), 289–302. استرجع في من https://ojs.uomosul.edu.iq/index.php/jeh/article/view/5252