دلالة الأفعال الماضية المقترنة بألفاظ التضاد الحاد في ضوء الاستعمال القرآني

يهدف البحثُ إلى بيان دلالات الأفعال الماضية المقترنة بألفاظ التضاد الحاد في ضوء الاستعمال القرآني، ولتحقيقِ ذلك أخذ البحث على عاتقه بيان أثر السياق القرآني في توجيه معنى الفعل عند اقترانه بالثنائيات الضدية، ومدى اختلاف دلالاته بحسب النظم والمقام؛ لأنَّ وظيفة السياق هي الكشف عن المعنى في النص بمراعاة ما قبله وما بعده، فلا تُحمل الأفعال على معانيها المعجمية الحسية دائمًا، بل يكون لها عمق معنوي يتصل بالذهن، وقد تبنَّت الدراسة المفهوم الغربي للتضاد وهو وجود لفظين يختلفان نطقا ويتضادان معنى، مثل: الطويل، القصير.