الذاكرة في رواية بيروت بيروت لصنع الله ابراهيم

يتطرق البحث المعنون بـ الذاكرة في رواية بيروت بيروت لصنع الله إبراهيم استدعاء الذاكرة في رواية بيروت بيروت، ولا سيما أن الكاتب صنع الله إبراهيم كان قد ركز في هذه الرواية على رصد تتابع الأحداث التاريخية الماضية، والتي درست في مجملها عرض صورة الحرب الأهلية في بيروت، وبَيَّن في مواضع متعددة انعكاس هذه الحرب بكل ما فيها من الأبعاد الثقافية والسياسية والاجتماعية .ولذلك كان تركيز البحث على دراسة طرائق استدعاء الذاكرة في هذه الرواية سواء أكان ذلك عن الطريقة المباشرة التي تظهر آلية الاستدعاء للأحداث بزمنيتها التاريخية الحادثة في أماكن متفرقة من بيروت، كما أن طريقة السرد للذاكرة استدعت الأخذ أو الاعتماد على الطريقة غير المباشرة والتي يدخل التخييل فيها بشكل واضح.وأن طبيعة البحث اقتضت إبراز علاقة الذاكرة بمكونات السرد من خلال دراسة إسقاطات التذكر والذاكرة في إظهار علاقاتها بحدود الزمان والمكان والشخصية، فلا يمكن دراسة هذه المكونات مالم تتم دراسة آلية التذكر فيما يتعلق بحدود هذه المكونات.ولذلك كان تناولنا للبحث في استقصاء نماذج من الرواية تعاين أثر التذكر وضرورته في للمثالة التاريخية التي تدور المواضع المناسبة ، فكما ذكرنا أن التذكر في الرواية أصح ما يكون إذا كانت الرواية فيها تناول واقعي للمسألة التاريخية التي تدور أحداثها حول حوادث فرعية تنتمي إلى الأساسية، وهذا ما نلاحظه في الناحية السردية المتعلقة برواية بيروت بيروت، إذ عرض الكاتب الشخصيات السياسية التي ، للاتفاقيات والاجتماعات والغارات وكل ما يتعلق بالتذكر كان لها أثرها في زمنية الحرب وعرض للاتفاقيات والاجتماعات والغارات وكل ما يتعلق بالتذكر حول القضية المحورية التي بُنيت عليها روايته