تقييم الإمكانات الحرارية الأرضية ورسم خرائط تركيبية تحت سطحية لحوض بيدا الجنوبي، نيجيريا، باستخدام مجموعة بيانات مغناطيسية جوية

تم تقييم مجموعة بيانات مغناطيسية تغطي بعض أجزاء حوض بيدا الجنوبي، نيجيريا، باستخدام التحليل الطيفي وتقنيات تفكيك أويلر. حُددت الإمكانات الحرارية الأرضية والتراكيب تحت السطحية للمنطقة من البيانات. يكشف التقييم النوعي لشدة المغناطيسية الكلية (TMI) وخرائط المشتق الرأسي الأول للمنطقة عن أدلة على وجود تداخل حول الأجزاء الشمالية الشرقية والجنوبية الشرقية من منطقة البحث. المنطقة بأكملها متصدعة بشدة، حيث يتجه الصدع الرئيسي من الشرق إلى الغرب (شرقًا-غربًا). تكشف خريطة تفكيك أويلر عن مجموعات من أجسام صخرية مختلفة متلامسة مع بعضها البعض، مُحددة على شكل تراكيب سد وعتبة. تتراوح قيم عمق هذه الهياكل بين 0.1 و1.917 مترًا. تكشف نتائج التحليل الطيفي عن نموذجين لمصادر العمق في المنطقة، وهما منطقة الرواسب الرسوبية العالية التي تتراوح بين 1.79 و3.30 كم، ومنطقة الرواسب الرسوبية المنخفضة التي تتراوح بين 0.41 و1.45 كم. تُظهر الخريطة ثلاثية الأبعاد للرواسب المتراكمة في المنطقة المرسومة أن الرواسب الرسوبية متموجة ومحكومة تركيبيًا داخل منطقة البحث. يُقدر أن يتراوح التدرج الحراري الأرضي وعمق خط كوري الحراري بين 19.10 و32.10 درجة مئوية/كم، وهذا لا يكفي لاستغلال الطاقة الحرارية الأرضية. وقد تمكّن البحث الحالي من تحديد المناطق النارية المتطفلة التي ينبغي تجنبها عند دراسة الهيدروكربونات. كما يُنتج نموذجًا يُسهّل تحديد التراكيب الجيولوجية المحتملة التي تتحكم في رواسب المعادن الخام المغناطيسية في المنطقة.