استخدام التصویر المقطعی الانکساری الزلزالی والمعاملات الجیوتقنیة لتقییم فشل سد جقجق فی شمال غرب مدینة السلیمانیة، إقلیم کردستان العراق

أجریت هذه الدراسة على امتداد خمسة عشر مسار انکسار زلزالی فی الجزء المکمن لسد جقجق المنهار شمال غرب مدینة السلیمانیة. أظهرت النتائج أن المنطقة تتکون من ثلاث طبقات جیولوجیة. تتکون الطبقة الأولى من تربة بسمک یتراوح بین 0.05-3.10 م، بینما تتکون الطبقة الثانیة من شظایا صخریة تتراوح ما بین 1.93-13.11 م والطبقة الثالثة محددة على أنها حجر جیری متماسک من تکوین کومیتان یقع على عمق یتراوح بین 2.0-16.2 م. سطح الحجر الجیری لکومیتان غیر منتظم نتیجة لحدوث الحرکات التکتونیة التی حدثت فی المنطقة ومن ثم تعرضها لعوامل التجویة والتعریة، وامتلئت برواسب الرواسب الحدیثة، أو ربما تکونت ظواهر کظواهر کارست Karst وحفر مدفونة sinkholes. بناءً على المعلمات الجیوتقنیة المقدرة من Vp وVs والکثافة المقاسة، ستشیر النتیجة إلى أن الطبقة الأولى ضعیفة ومتشققه ومعرضة لحفر وکهوف مدفونة مع الرواسب الحدیثة. بینما تشیر الطبقة الثالثة إلى صعوبة تکسیر الصخور، تم ایجاد العلاقة الخطیة بین Vp وV للطبقات الأولى والثانیة والثالثة. یشار إلى العلاقات بین نسبة Poisson وVs / Vp للطبقة الأولى وVs / Vp للطبقة الثانیة هی علاقات عکسیة. هذا یعنی أن زیادة نسب بواسون تقلل من نسبة Vs / Vp وهشاشة المواد، کما أن معامل المرونة ومعامل القص (الصلابة) فضلا عن قیم معامل التغیر الحجمی کانت متناسبة بشکل مباشر مع العمق خاصةً داخل تکوین کومیتان الصلب. کما أظهرت النتائج أن التصمیم الأساسی لبناء السد لم یتم بطریقة علمیة. تظهر الأجزاء الأولى من المسارات اظهرت حفرامتلئت بالمیاه خلال موسم الأمطار الشتوی ثم توغلت بعمق مما أدى إلى انهیار الطبقة وتشکیل هذا المجرى الذی کان یعتبر أحد أسباب الانهیار.