جماليات التزامن في أداء الممثل ومشهدية الفعل المسرحي

القسم: Article
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
132-147

الملخص

ان الأداء التمثيلي قد انفتح على مفاهيم جديدة وموسعة من خلال استيعاب العديد من العلوم والتلاقح معها وتوظيفها في بنيته من أجل الوصول الى خلق معطيات جمالية وفنية جديدة قادرة على التعبير عن المضامين التي يحملها الممثل، والمتمثلة برسائل العرض وبشكل اكثر فاعلية نظرا لما آلت اليه الموضوعات من تداخل والتباسات عبر تطور الزمن، فكان لمفهوم التزامنية التأثير الفاعل في تطوير عمليات الأداء واتساعه وخصوصياته، ومحاولته التعبير عن المضامين والتفاعل معها، ومن خلال ما تقدم من إيضاح فقد استمد الباحث موضوع بحثه (جماليات التزامن في أداء الممثل ومشهدية الفعل المسرحي ) وتأسيساً على ما سبق فقد قام الباحث بتقسيم دراسته الى أربعة فصول وهي كالتالي: الفصل الأول وقد تضمن الإطار المنهجي الذي اشتمل على مشكلة البحث وأهمية البحث والحاجة اليه، وأهدافه، وحدوده، وتحديد المصطلحات وتعريفها إجرائياً، وقد جاءت مشكلة البحث محددة بالسؤال التالي (كيف اشتغل مفهوم التزامن في أداء الممثل في العرض المسرحي) . أما أهمية البحث فتكمن في (محاولته تسليط الضوء على مفهوم جديد من المفاهيم التي تتداخل مع عملية الأداء التمثيلي في العرض المسرحي، كما يفيد الباحثين والدارسين في حقل المسرح بصورة عامة وحقل التمثيل بصورة خاصة). اما الحاجة اليه فقد تمثلت في كونه ( يفيد الباحثين والمهتمين بالفن المسرحي عموماً والمختصين في الأداء المسرحي بشكل خاص ) . في حين هدف البحث الى ( تعّرف جماليات التزامن في أداء الممثل ومشهدية الفعل المسرحي ) . وفي الفصل الثاني قام الباحث بتأسيس إطاره النظري من مبحثين حمل المبحث الأول عنوان الأبعاد الجمالية للتزامن ، اما المبحث الثاني فقد جاء تحت عنوان التزامنية بين أداء الممثل وعناصر العرض من خلال تتبع الباحث لاشتغالات التزامنية في تجارب العديد من المخرجين العالميين والعرب، وتبيان الكيفيات التي وظفت من خلالها التزامنية في بنية الأداء التمثيلي في العروض المسرحية عند كل مخرج من المخرجين . ومن ثم توصل الباحث في نهاية الفصل الثاني الى مجموعة من المؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري. اما في الفصل الثالث فقد تضمن إجراءات البحث واحتوى على مجتمع البحث وعينة البحث واداة البحث ومنهجية البحث ثم تحليل العينة . اما الفصل الرابع فقد اشتمل على نتائج البحث ومناقشتها، نذكر أهمها: 1. تحققت التزامنية من خلال تداخل الخاص بالعام والذاتي بالموضوعي، سواء على مستوى التداخل بين الممثلين والتشكيلات الجسدية أو على مستوى الترابط بين عوالم الخشبة وصالة المتفرجين كما حدث في مشهد خروج الممثلين الذين يؤدون أدوار الولادات وتداخلهم بأداءاتهم الجسدية مع البطل مسعد. 2. فتحت التزامنية عمليات الأداء التمثيلي نحو آفاق من التجاور والترابط بين عناصر الفعل المشهدي التي تناغمت لتقدم صور مشهديه مبتكرة وخلاقة تسهم في صناعة جذب بصري للمتفرج نحو أفق الحدث الأدائي التمثيلي في جميع مشاهد العرض المسرحي. 3. المؤثرات الصوتية من خلال تزامنيتها مع الفعل الأدائي التمثيلي اسهمت في خلق منظومة سمعبصرية متكاملة تمنح للأداء القدرة على الانفتاح الدلالي مكانيا وزمانيا عبر الإشارات والرموز التي تحملها تلك الأصوات كما في مشهد القرع على الدروع الحديدة والمؤثرات الصوتية التي رافقت الانفجارات الكونية والحربية التي كانت تعرض على الشاشات الثلاث بالإضافة إلى الاستنتاجات وتليها المقترحات والتوصيات التي قدمها الباحث من أجل الإفادة منها في مسيرة البحث العلمي والمجال التطبيقي، وأختتم البحث بثبت المصادر والمراجع ، ثم الملخص باللغة الإنكليزية .

المعرفات

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

Khalil Ibrahim, A., خليل ابراهيم ع., Mubarak Sliwa, N., & مبارك صليوا ن. (2025). جماليات التزامن في أداء الممثل ومشهدية الفعل المسرحي. مجلة فنون الرافدين, 1(3), 132–147. استرجع في من https://ojs.uomosul.edu.iq/index.php/fnon/article/view/10222