اختلاف التوجيهات الإعرابية للجمل التي لها محلٌّ من الإعراب- تمرين الطلّاب في صناعة الإعراب- لخالد الأزهري ( ت905هـ) انموذجاً
الملخص
تُعدُّ ظاهرة اختلاف التوجيهات الإعرابية واحدةً من أكثر سمات النّحو العربي انتشاراً ومعالجةً, سلّط البحث الضوء على ظاهرة اختلاف الإعراب في الجمل - التي لها محلٌّ من الإعراب- من خلال جمع ما تعدَّد فيه التوجيه ومن ثمّ المقارنة بين ما وجّه به الأزهري وبين ما ذكره بقية المعربين من شرّاح الألفية؛ كالمرادي (ت749ه) والشاطبي (ت790ه) والمكّودي (ت807ه) والأشموني (ت900ه) والصّبان (ت1206ه)... وغيرهم من الشّراح للوصول إلى الوجه الأرجح في توجيه الجملة, ومن ثمّ بيان أهم الاسباب التي أدت إلى الاختلاف في الإعراب, فقد تبيَّن من خلال الدراسة أنَّ الجمل - التي لها محلٌّ من الإعراب- في نَظْم الألفية أنَّها تحتمل توجيهات إعرابية عديدة؛ منها: جملة الخبر, والخبرية والوصفية, والخبرية والحالية, الخبرية وجواب الشرط, والخبرية والمحكية, والحالية والنعتية, والحالية والمعطوفة, وجملة المفعول الثاني والحالية, واخيراً الجملة المحكية والحالية.