دراسة مقارنة بين درجتي حرارة (15 C) (24 C)بدلالة عدد من المتغيرات الوظيفية وزمن الإنجاز بعد أداء اختبار الجهد القلبي التنفسي
الملخص
هدفت الدراسة الحالية إلى: التعرف على دلالة الفروق بين ظرفي الحرارة المعتدلة (24 C± 1) والباردة (15 C ± 1) في عدد من متغيرات الجهاز التنفسي (عدد مرات التنفس (RR)، وحجم النفس (TV)، التهوية الرئوية(V̇E))، وبعض المتغيرات الأخرى (معدل ضربات القلب (HR)، زمن الإنجاز (Ct)) في الراحة وبعد أداء اختبار الجهد القلبي التنفسي (CPET). وافترض الباحث عدم وجود فروق ذات دلالة معنوية بين ظرفي الحرارة (المعتدلة والباردة) في متغيرات الجهاز التنفسي (RR، TV، V̇E)، ومتغير (HR)، و (Ct) في الراحة وبعد أداء اختبار الجهد القلبي التنفسي. استخدم الباحث المنهج الوصفي لملائمته وطبيعة الدراسة، أما عينة البحث فتكونت من (8) أفراد تم اختيارهم بطريقة عشوائية تتراوح أعمارهم ما بين (22-24 سنة) من الممارسين للنشاط الرياضي، أُجريت التجربة النهائية في ظرفين حراريين مختلفين، مرة في الظرف الحراري المعتدل (24 C± 1) ورطوبة (30-40%)، وأُخرى في الظرف الحراري البارد (15 C ± 1) ورطوبة (30-40%)، على عينة الدراسة في الراحة التامة، وبعد الانتهاء مباشرة من الجهد البدني (CPET). توصل الباحث إلى الاستنتاجات الآتية:• يؤدي الظرف في البيئة الباردة إلى إحداث زيادة ملحوظة في الراحة في متغيرات (TV، V̇E، HR) وفي نهاية الجهد البدني في متغير (RR) مقارنة مع ظروف البيئة المعتدلة. • لم يؤدي الظرف في البيئة الباردة إلى إحداث زيادة ملحوظة في الراحة في متغير (RR) وفي نهاية الجهد في متغيرات (TV، V̇E، HR) مقارنة مع ظروف البيئة المعتدلة.• لم يؤدي الظرف في البيئة الباردة أثناء الجهد البدني دوراً سلبياً أو إيجابيا واضحا في (Ct) بدلالة زمن نهاية الجهد بالمقارنة مع الظرف في البيئة المعتدلة.