المفاضلة بين الالكترونية والأساليب اليدوية في إطار الاخلاقيات والتداعيات السلبية دراسة لآراء عينة من العاملين في المعهد التقني الموصل/الأقسام الإدارية
الملخص
تشكل الالكترونية محركا فاعلا في ميدان التفاعلات الإنسانية وعلى النحو الذي جعلها موضع صدارة وعامل تحد لكثير من المنظمات مما حدا بقادتها وحتى العاملين لديها إلى السعي الحثيث لتوظيفها بالشكل الذي يؤمن الحالة التداؤبية ويقر درجة من التواصلية إلا أن الأخيرة قد تكون في أطار يجردها شيئا ما من الحالة الودية بحيث تغيب معالم المنطقة الحميمة (نقطة التماس مما أظهر حالة من المفاضلة بين الالكترونية وبين الأساليب اليدوية وهذا ما دفع الباحثة إلى التصدي لدراسة هذا الموضوع عبر تساؤل مفاده ( كيف نجند الالكترونية لمصلحة العمل بحيث يغشى فعلها الأخلاقيات ويتبلور دورها عبر الخدمات الداعمة لإنسانية الإنسان دون الوقوع في فخ السلبيات؟). وقد اعتمدت الاستبانة كأداة رئيسة لجمع البيانات الخاصة بالظاهرة قيد الدراسة وتم اختيار عينة عشوائية حجمها (25) من أعضاء الهيئة التدريسية كما استعانت الباحثة بعدد من الأساليب الإحصائية ( التكرارات، النسبة المئوية ، الانحراف المعياري ) ، وتوصلت الدراسة إلى جملة استنتاجات أبرزها : وجود اتجاهات متباينة بشأن العمل بفكرة الالكترونية مع الأخذ بنظر الاعتبار توظيف الأساليب اليدوية. واختتمت الدراسة مسعاها بتقديم مجموعة من التوصيات .