بناء مقیاس الصحة التنظیمیة لمراکز الشباب والریاضة فی إقلیم کردستان العراق من وجهة نظر العاملین فیها
الملخص
تُعد الإدارة فی القرن الواحد والعشرین أکثر أهمیة من التکنولوجیا، فالإنسان هو أساس العمل الإداری، والعمل الإداری یتخلله مواقف عدیدة تضع المدیر فی مواجهة نوعیات مختلفة من الأفراد، ونوعیات معقدة من المشاکل یتعین علیه أن یتخذ إزائها تصرفا أو سلوکاً معیناً، ومدى تأثیر هذا السلوک على أداء العاملین ومستوى قدرتهم على الإنجاز، ومن ثم على قدرة الهیئات الشبابیة والریاضیة فی تحقیق أهدافها. (عبد الحفیظ، 2014، 16). ویرى الباحث أن على المنظمات والمؤسسات الریاضیة أن تهتم بتوفیر بیئة عمل صحیة وخالیة من المشاکل والمعوقات لکی تتمکن من تحقیق أهدافها وتطلعاتها. إذ یرى (السقا، 2019) أن توافر الصحة التنظیمیة یساهم فی تحقیق أهداف المنظمة، فکلما کانت المنظمة أکثر صحة زادت قدرتها على الإستفادة من المعلومات وإستخدامها، وتعطیها قدرة أکبر على حل المشکلات والإستغلال الأمثل لمواردها المتاحة واتخاذ القرارات الفعالة، مما یؤثر ایجابیاً على سیر العملیات الداخلیة فی المنظمة، ویؤدی الى إرتفاع الروح المعنویة للعاملین فیها وزیادة الأرباح وتحقیق أهداف المنظمة والعاملین مما یجعلها العامل الأهم الذی یحدد نجاح المنظمة ویسهم بقوة فی الرفع من مستوى أدائها بشکل مستمر (السقا، 2019، 2).