حمایة حقوق المرأة فی ظل الاحتلال
الملخص
کرم الله سبحانه وتعالى بنی آدم (رجالا ونساءا)حیث یقول سبحانه وتعالى فی محکم کتابه الکریم وتحدیدا فی الآیة 70 سورة الإسراء (وَلَقَدْ کَرَّمْنَا بَنِی آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِی الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّیِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ کَثِیرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِیلًا), کما إن هناک العدید من الآیات الکریمة والأحادیث النبویة الشریفة التی تؤکد على منح المرأة العدید من الحقوق التی تکفل لها العیش بعزة وکرامة وأمن وطمأنینة .ومعلوم إن الحیاة الإنسانیة قد مرت بمراحل عدیدة من التطور قبل أن تصل إلى ماهی علیه الیوم, فمن حیاة العزلة والعیش على انفراد إلى التجمعات الصغیرة التی شکلت القرى, ومن ثم المدن حتى ظهور الدول ,الذی کان انعطافة کبیرة فی حیاة الإنسانیة ,إذ بدأت نزعات الطمع تزداد شیئا فشیئا وتضارب المصالح یأخذ مدیات أوسع وأشمل فغاب منطق العقل فی أحیان کثیرة لیسود منطق القوة والعدوان , واندلعت الحروب فی هذه المناطق أو تلک من العالم لتنتهی بعضها بحالة الاحتلال العسکری . وبالتأکید فأن فترة النزاعات المسلحة أو حالات الاحتلال العسکری شهدت العدید من الانتهاکات الخطیرة والاعتداء لحقوق الإنسان ,والمرأة بوصفها المکون والعنصر الآخر فی الحیاة الإنسانیة إلى جانب الرجل لن تکون بمنأى عن هذه الاعتداءات