مکانة السیادة فی ظل حکومة عالمیة

القسم: RESEARCH
منشور
Aug 4, 2025
##editor.issues.pages##
236-293

الملخص

نادى العدید من الشراح وفقهاء القانون الدولی بتقلیص فکرة السیادة بمعناها السابق فی مجالات القانون الدولی العام واحلال فکرة الاختصاص محلها ، ورغم ذلک لم یتخلص القانون الدولی العام بشکل کامل من النتائج المترتبة على فکرة السیادة بمعناها التقلیدی ، بل کانت هناک اطراف أخرى تسعى لاحیاء السیادة المطلقة للدول . الا انه مع تطور الاوضاع العالمیة فی القرن العشرین من خلال حربین عالمیتین وحرب باردة ، بدأت الغلبة للاتجاه الذی ینادی بتطویع سیادة الدولة المطلقة واخضاعها لقواعد القانون الدولی العام ، فقد ورد فی اعلان حقوق الدول وواجباتها بأن السیادة التی تتمتع بها الدول یجب ان تخضع لسیادة القانون الدولی کما ان محکمة العدل الدولیة فی احکام عدیدة لها اشارت إلى ان الحقوق المترتبة على سیادة الدولة یجب ان تتم مباشرتها بصورة لا تتعارض مع الالتزامات التی تحملت بها الدولة بمقتضى الاتفاق الدولی متى کان هذا الاتفاق قد تم بارادة حرة ، کما کان عهد عصبة الامم ومیثاق الامم المتحدة معبرین عن هذا الاتجاه . ومن ثمّ وحسب الفقه الغالب فی القانون الدولی العام وقضاء المحاکم الدولیة فان مذهب السیادة المطلقة لم یعد من المذاهب التی ینبغی الدفاع عنها الان نظرا لبعض مساوئه إذا نظر الیه بصورته التقلیدیة وانه من الواجب الدفاع عن فکرة السیادة الدولیة المنظمة وفقا للقانون الدولی العام

المراجع

  1. -Roland robtson Global Culture: Nationalism, Globalization and modernity: A theory culture and society (London, Newbury. Park pub, 1990.2-Tomas Fredman the Globalization porety. Impacts of Lmf and world nova Scation Zed Books Ltd, London and new Jeisey, 1996.3-Roy Bennette : international organizations principles and issues, principles. Hall, 1977, 2nd. ed. 19804-Walter Lip Mann, New York, 1946, One world or none 5-rash shandru, Review of international affairs vol 2, 1995
  2. Second: Foreign sources
تنزيل هذا الملف

الإحصائيات